يعمل فارز ألوان الأرز على مبدأ متطور وفعال يدمج التكنولوجيا الكهروضوئية مع معالجة الصور المتقدمة. داخل الآلة، يقوم جهاز تغذية اهتزازي دقيق بتوزيع حبوب الأرز بشكل موحد في مزالق ضيقة متعددة. وبينما تنزلق كل حبة عبر منطقة الفرز المضاءة بمصادر ضوء عالية الثبات، تقوم أجهزة الاستشعار الكهروضوئية بقياس شدة الضوء المنعكس والمرسل بدقة. تتم بعد ذلك مقارنة هذه القياسات ببيانات لوحة الألوان المرجعية المحددة مسبقًا. في حالة ظهور أي لون شاذ في الحبوب (مثل تغير اللون أو العفن أو البقع السوداء وما إلى ذلك)، يقوم النظام على الفور بتحديد إشارة الاختلاف وتضخيمها. عند الوصول إلى عتبة محددة مسبقًا، يتم تنشيط فوهات هوائية عالية السرعة، وتحول بلطف الحبوب الشاذة من مسارها إلى قادوس تجميع منفصل، بينما يواصل الأرز الخالي من العيوب طريقه إلى قادوس المنتج النهائي.
تكمن أهمية ماكينة فرز الأرز بالألوان في دورها المحوري في تحسين جودة الأرز، والحفاظ على سلامة الأغذية، وتلبية طلبات المستهلكين من المنتجات عالية الجودة. من خلال أتمتة عملية الفرز وإضفاء طابع ذكي عليها، فإنها تقلل من تكاليف العمالة، وتقلل من الأخطاء البشرية، وتعزز استقرار وموثوقية خط الإنتاج. علاوة على ذلك، تتوافق كفاءتها وصداقتها للبيئة مع سعي الشركات الحديثة لتحقيق التنمية المستدامة، مما يضع أساسًا متينًا للنمو على المدى الطويل.
في الختام، آلة سورتكس الأرز يمثل انتصارًا تكنولوجيًا في الزراعة الحديثة وتصنيع الأغذية. يساهم مبدأ عملها الفريد ووظائفها الاستثنائية بشكل كبير في تحسين جودة المنتج، وضمان سلامة الأغذية، ودفع تقدم الصناعة. مع استمرار التقدم التكنولوجي وتوسيع مجالات التطبيق، فإن آلة فرز الأرز بالألوان ستلعب بلا شك دورًا أكبر، مما يقود الصناعة نحو آفاق جديدة من الإنجاز.